تكمن اهمية مكتب الرئيس والعلاقات العامة والاعلام في تطور مسيرة الجامعة منذ نشأتها،ولعب دور مهم في تفعيل علاقات الجامعة مع المجتمع المحلي وتنظيم العلاقات الثقافية مع الجامعات والمراكز والمؤسسات العلمية والثقافية والتربوية داخل المملكة وخارجها ، و ابراز الصورة الحقيقية وتحقيق السمعة الطيبة للجامعة، كما تقوم بنقل رأي الجمهور، واحتياجاته إلى الجامعة، وهي التي تعرّف برسالة الجامعة، وأهدافها، وفلسفتها، وأنشطتها.حيث تأسس المكتب منذ تأسيس الجامعة عام 2009، ولم تعد العلاقات العامة بمفهومها الحديث قصراً على إنجاز بعض المعاملات والإجراءات الثانوية التي يتطلبها العمل الروتيني في الدوائر والمؤسسات وجمهورها الداخلي المتمثل في أفراد الجهاز العامل داخل الموسسة الواحدة بدءاً بقمة الهيكل الإداري إلى أصغر موظف فيه، وجمهورها الخارجي الذي يتكون من جميع المترددين على هذه المؤسسة والمتعاملين معها، وكل أصحاب العلاقة من الجمهور وقد صدق القول وأحسن من عرّف العلاقات العامة على أنها "هندسة العلاقات الإنسانية" لكونها الأداة الأمثل في خلق علاقات عصرية حضارية لها كل التأثير بين المؤسسات، ولأن العلاقات العامة باتت علماً يُدرّس في المعاهد العليا وكبرى الجامعات والمتمثلة في كليات الإعلام حيث يُقبل عليها الكثير من الطلبة والدارسين، حيث يتوقع لهذا العلم خلق فهم جديد للعلاقات العامة أكثر بياناً وأعمق تأصيلاً لكل أدبيات هذا الفن ومجمل تطبيقاته. وتعد العلاقات العامة والاعلام رافداً إدارياً مهماً للجامعة، فهي تلعب دوراً بارزاً مع الأفراد والجماعات في الداخل والخارج وتتعاظم أهميتها من خلال الدور الذي تلعبه في إيجاد الروابط بين موظفي الجامعة والمجتمع المحيط بهم وذلك بقيامها بالتعريف بمكانة الجامعة العلمية والأكاديمية ، وكذلك تقوم بدور فعّال في الربط بين الجامعة وغيرها من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وكما تساعد في تقوية العلاقات بين أسرة الجامعة والتعرف على اتجاهات الرأي العام تجاه الجامعة