أردنية العقبه تهنئ جلالة الملك المعظم بعيد ميلاده الميمون ٥٩
Sunday, 18 April, 2021

​         

              


مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبداالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظكم الله وأعزّ ملككم ، يسعدني ويشرفني يا مولاي، وأبناء الأردن العزيز يستقبلون يوم ميلادكم المبارك الميمون، بفرح وسعادة ودعاء إلى االله سبحانه وتعالى لكم بطول العمر والصحة والعافية، أن انتهز هذه المناسبة العزيزة لأرفع لمقامكم السامي باسمي ونيابة عن نشامى ونشميات الجامعة الأردنيـة فرع العقبة، أسمى وأطيب التهاني والتبريك مشفوعة بخالص الدعاء للواحد الأحد أن يكلأكم بعين رعايته وتوفيقه، وأن يعينكم على تحمل المسؤولية والدفاع عن قضايا الأمة، ورعاية شؤون هذا الحمى العربي الهاشمي الأصيل.


ندخل بمعيّة  جلالة سيدنا الملك المعزز المئوية الثانية للدولة ونحن أكثر قوة وإرادة وتصميماً لنهضة الأردن ليكون بمصاف الدول العظمى .

 

كان الهاشميون ومنذ اصطفى الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم رمزاً للاستقلال وعنواناً للعزة والسيادة والقيادة فكان الهاشميون هم صمام الأمان للدول كافةً .
 عيد ميلاد جلالة الملك هو عيد الوطن والأردنيين كافة من شتى المنابت والأصول.
 في ذكرى ميلاد الملك الإنسان تتوّحد الكلمة ويجتمع الصف للنهوض بأردن عنوانه الحب المتبادل بين الشعب والقيادة.
 إهتمام جلالة الملك بالعملية التعليمية وتطور الجامعات الحكومية والخاصة والكليات التقنية ومئات المعاهد والمراكز ، وما هذا الفرع إلا نتاج زرع آل هاشم الأطهار فكانت المؤسسات الثقافية والجامعات خير شواهد على إهتمام جلالته بالعلم والتعليم وجعله أولى أولوياته .


الأردن صاحب تاريخ عميق ومهد الحضارات العريقة ، فقد إنتهج مبادئ الثورة العربية الكبرى وأرسى قواعدها، فكان الأردنيون وعلى مر السنين هم حماتها ودعاتها ليبقى الأردن أكثر استقراراً وأماناً .


 إن إطلاق مئوية الدولة المجيدة في هذه الظروف الراهنة هو دليلاً واضحاً على منعة الدولة وقوتها وقدرتها على التكيّف الإيجابي ومواكبة التغيرات ليبقى الأردن منارةً يقصدها القاصي والداني من شتى بقاع الأرض.


 بعزم الأردنيين والتحامهم وإلتفافهم وتكاتفهم حول قيادتهم الهاشمية المباركة ... سيبقى الأردن الأفضل والأميز والأكثر صموداً ، وسنكون معاً نحو أردن مشرق بقيادة فذة وهامات أبناءه العالية والشامخة دوماً .


 من العقبة - هذه المدينة المباركة والتي لبّى شيوخها ورجالها وشبابها النداء ، حينما استقبلوا ملك العرب الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، حاملين البنادق والسيوف ليرسوا معه أركان وقواعد  الأردن العظيم .

 وكما قال الشاعر الجواهري رحمه الله
هذه قبور بني أبيك ودورهم يملأن عرضاً في الحجاز وطولاً
وهذا قصر الشريف الحسين بالعقبة شاهداً،  فقد كان وما زال عرين الأحرار العرب وملتقى الرجال الأطهار .
كل عام وجلالة مليكنا المفدى بألف خير